السبت، فبراير ٢٤، ٢٠٠٧

وحينها اغمضت عينى






يومها استيقظت فجاه بدون أي سبب ....لم اكن اعلم فى أي وقت كنت نظرت على النافذة لاجدها مظلمة ادركت اننا

مازلنا ليلا ,.مددت يدى للساعة لم اجدها .. فقمت وخرجت من غرفتى لأري الساعه فاذا بي قبل الفجر بدقائق ....لا اتذكر سبب استيقاظى او لماذا قمت بهذا النشاط وانا الذي قد كان لى النصيب الاكبر من صراخ اخوتى وامى لايقاظي لاغراض شتى وكنت دائما ما استيقظ بعد فقدانهم الامل فى ايقاظى فانا من النوع الذي اذا اطبق جفنيه لا يستيقظ الا على نداء عقله قائلا:قم يا فتى لقد سئمت النوم. ولكن يومها كان شيئا اخر ...فقد استيقظت بدون سابق انذار لا من عقلى ولا حتى من اخوتى ولكنى استيقظت وفقط . لقد كنت متعجبا حقا كيف استيقظت وفى هذا الوقت بالذات واين الشيطان ليقول لى :نم يا رجل فان الليل طويل . انسانى فجأه؟! ام كان نائما عند استيقاظي؟امن الممكن ان يكون واثقا من انى لن استيقظ فنام هو؟الهذه الدرجه من الممكن ان يكون قد وصل بى الحال ؟لا اتعجب فكثيرا ما كانت تحدث لى ان استيقظ قبل الفجر بفتره فاسمع ذلك الهمس فى اذنى :نم قليلا فانت متعب واستيقظ بع فتره لتصلى ان ربك رحيم غفار.وكنت كثيرا ما استلذ اذا الهمس لاجد نفسى مستيقظا بعد شروق الشمس .ولكن يومها لم اسمعه قط .. فقررت النزول لصلاه الفجرفتوضأت وبدلت ملابسى وكان هناك متسعا من الوقت فقررت ألا أصلى فى المسجد الذى بجانب بيتنا على ان اذهب لمسجد بعيد لكى امشى قليلافأخذت ابتعد عن منزلنا وكان يومها الطقس به لسعه بروده فكنت كلما امشى قليلا اجد بابا يفتح ليخرج منه رجل مختفيا تحت ملابسه شبه ملثم ليقصد اقرب مسجد له يا الله ما الذي يجبر رجلا مثله فى القيام فى مثل هذا الوقت القارص من البرد ليترك منامه وينزل الا لأنه يعرف . يعرف انه يتاجر تجاره رابحه مع رب العباد وايضا لكى يثبت لنفسه انه ليس كدميه تحركه هى حيثما تشاء.حينها بدات اسمع صوت المساجد تدعو للصلاه فاسرعت من الخطى حتى الحق مسجدي وعند وصولى لم تكن الصلاه قد بدات بعد فحمدت الله حتى اتمكن من صلاه ركعتى الفجر فانا اعلم انهما خير من الدنيا وما فيها وكنت خائفا ان يحرمنى الله منها عقابا لى على تهاونى فى الصلاه ولكن خاب ظنى .دخلت المسجد وصليت ركعتى الفجر بعدها قام المؤذن يدعو لقيام الصلاه فقام الناس ليصطفوا فى نظام ثم تقدم رجلا للامامه وكان شيخا كهلا حفظ القران كله مجودا وكان له صوت قوي عذب يخطف سمعك برغم كبر سنه فصلى بنا ركعتين تخللتهما سجده تلاوه كعادته فى صلاه الفجر ولكنى لا انساهما ابدا فقد كنت اخشع ما اكون فى هذه الصلاه وبعد انهاء الصلاه بالسلام وجدت الناس منتظره لختم الصلاه فتكاد تلتقط اذنى الاستغفار والتسبيح والتحميد والتكبير يلتقون فى تناغم رائع تطرب له الاذن. بعدها وجدت بعض الناس يرفعون يدهم للسماء راجين رب العباد ان يرض عنهم ويغفر لهم وان يصلح لهم دنياهم.ثم تبدا الجموع تقل شيئا فشيئا الى ان يخرج اخر عبد من عباد الرحمن من المسجد ليغلق المسجد اخذا معه آمال اناس كل احلامهم تتمثل فى رضا رب العباداثناء عودتى وجدت الحياه بدات تدب فى الشوارع فبدات المخابز تفتح ابوابها وبائعى الفاكهه و الخضروات اخذوا فى رص بضاعتهم فى مظهر جذاب ليعجب الزبائن وبدات الورش تفتح ليبدا كل انسان يوم جديد من حياته وخلال عودتى للبيت كانت الشمس بدات تشرق مبتسمه باعثه دفئها على المكان وعند عودتى دخلت الغرفه فوجدتها مازالت بارده فاختفيت تحت البطانيه ثم
ثم اغمضت عينى....

الثلاثاء، فبراير ٢٠، ٢٠٠٧

انى احبك فى الله


اسف انى مكنتش متابع البلوج الفتره الاخيره
ودي حاجه خفيفه كتبتها فى ساعه صفا
كان يا مكان
إنسان
حب الحياة بقلبه
و في يوم من الأيام
قابل في يوم إنسان
إنسان لكن مسلم
علي ايده و اتعلم
ازاي بحب الله
يقدر ينول الرضا
وبأعلى صوت ينده
يملى بحبه الفضا
كان معنى سامى بجد
بعته لابعد حد
لحد ما اتغير
وفى ثانيه فهم المعنى
بقى بيضحي براحته
ميقولش يوم اشمعنى
بقى منتظر جمله
ع الجنه يلى يا عبدي
وفى ايدك احبابك
احبابك اللى انت
عشقتهم فيا
اليوم دا شوف رحمتى
خدهم يلى يا عبدي
وادخل على جنتى

الثلاثاء، ديسمبر ٢٦، ٢٠٠٦

........لسانك بينقط


بسم الله الرحمن الرحيم

لسانكـ بـينقـط ...........


خدها منى نصيحه ..
كل يوم الصبح ساعه ما تـصحى من النوم اخرج لسانكـ من فمك واغسله جيدا ثم انقعه فى 2 لتر ديتول لمده ساعه ونص ثم احضر كوبايه ماء وضع بها 2 كيلو سكر ثم ضع لسانك بالكوبايه لمده ساعه وبذلك استطيع ان اقول لك يومك سعيد
متستغربش فكل ما حولك يؤكد لك ان هلاكك فى لسانكـ اذا كان مرا ونجاتـكـ فيه ايضا اذا كان حلوا

ففى قصه قديمه ان اسره قد ولد لها طفلا واقبل الجيران يهنئونها فقال الجار الاول يا له من طفل جميل لا شك انه سيكون قائدا عظيما ذات يوم فانهالت عليه الاسره بالشكر والثناءوقدموا له الشراب وانصرف راضيا.
اما العندما اتى الجار الثانى فقد نظر للطفل ثم قال:هذا الطفل سيموت ! فقامت عليه الاسره تضربه وتطرده
وخرج مهانا مطرودا مع انه ماقالش غير الحقيقه لان كل انسان فينا هايموت يوما ما ولو بعد 100 سنه ولكن
ايه ضرورتها فى مناسبه سعيده زي دي
ان الجواب الين يصرف الغضب
فعلا فمعظم مشاكل الناس بتنشأ لما بننسى الحكمه الغاليه دي

اسلوبين من الموسيقى
الاول هوالكريشيندو وفيه تتصاعد الموسيقى بسرعه وكلما رفعت مجموعه من الالات صوتها ردت عليها المجموعه برفع درجه الصوت الى اعلى منها وهكذا حتى تتشابك الالات فى مشاجره عنيفه يصل فيه الصوت الصاخب الى اقصى مداه وتنتهي المشاجره بدقه (الدونج) النهائيه
اما التانى فعكسه تماما ويسمى النيانس وفيه تتخافت اصوات الالات تدريجيا وكلما خفضت مجموعه من صوتها ردت عليها المجموعه الاخري بتخفيض صوتها لمستوي اقل حتى يتلاقيا معا فى ادنى درجات الصوت فى حوار يريح اعصاب المستمعين
ومعظم مشاكلنا تنبع من ان احنا بنفضل اسلوب الكريشندو فى معاملتنا الخاصه والعامه
فلا نريح ولا نستريح فثلا تعالى ناخد الازواج كامثال ....... تطيش كلمه من فم الزوج فلا تمتصها الزوجه وتحتويها بعتاب خفيف ...وانما ترد عليها بكلمه اشد طيشا .. فبالطبع يرد عليها الزوج بكلمه اعنف
فيتلاحم الصوتان فى (كريشيندو) متصاعد ينتهى بدقه الدونج الفظيعه التى تنهال فوق راسيهما
او فوق رؤس اولادهما معا
ونفس الغلط بنعمله مع اصدقاءنا وزملاءنا وبين الماره فى الطريق حتى ...
تخيلو بقى لو كل اللى فاتو دول كانو استخدموا اسلوب (النيانس) كان المنظر انقلب 360 درجه
لانه اكثر رقه وابقى للموده بين الناس .
والكلام الكثير ايضا لا يؤدي يالانسان للهلاك بس ده بياخر الحياه كمان
يعنى لو اجينا نشوف كده الناس اللى بتتكلم كتير بيكون عملهم قليل انما اللى كلامهم قليل
زاد عملهم فالعاملون دائما اقل كلاما من هواه الكلام والمتكلمون اقل الناس انتاجا
ان الانسان يحتاج على الاقل الى 30 او 40 سنه لصنع شخصيه قادره على التعامل مع الحياه ولكن دقيقه واحده تكفى لقتله
ومن المؤسف ان الدقيقه دي ممكن تكون من ضربه لسان
واشهر من دفع حياته ثمنا لكلامه هو ملك الشعراء العرب المتنبى
فعندما هاجمه بعض قطاع الطرق فر هاربا فقال له غلامه كيف تفر وانت القائل
الخيل والليل والبيداء تعرفنى
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فاحرج المتنبى وعاد اللى قطاع الطرق وقاتل حتى قتلوه

شفت ادايه الكلمه ممكن تكون قاتله .. بنفس الدرجه اللى ممكن تكون بيها مرطبه لالام الانسان ومداويه لجراحه
والفرق دائما هو المحلول اللى اتعودت انك تنقع فيه لسانك كل صباح
دلوقتى الدور عليكـ فهل هاتختار محلول السكر ولا ........
.(الهيكل الرئيسى للموضوع ماخوذ من كتاب صديقى ما اعظمك الراحل عبد الوهاب مطاوع فجزاه الله عنا خيرا)

الجمعة، نوفمبر ٠٣، ٢٠٠٦